زيت الأركان قصة الذهب السائل


زيت الأركان .. إرث إنساني عالمي لا ينبث إلا في المغرب



شجرة الأركان ... تاريخ عريق.

تحظى شجرة الأركان بمكانة خاصة في منطقة سوس المغربية التي تحتضن هذه الشجرة منذ مئات السنين، وتوصف بأنها من بين أقدم الأشجار في المغرب، إذ يعود تاريخها بالمملكة إلى بين 1500 و2000 سنة، كما تمتاز بعيشها لفترات طويلة تصل إلى 250 سنة، وتقول بعض الروايات إن عمر بعض أشجار الأركان تجاوز خمسة قرون، متحملة المناخ شبه الجاف في المنطقة.



ويعتبر زيت الأركان أو "الذهب المغربي السائل" من أفضل أنواع الزيوت في العالم، وله عدة استخدامات تتجاوز الاستهلاك العادي في الطعام، إلى تجميل الوجه والبشرة والعناية بالشعر، بفضل توفره على مضادات الأكسدة وفيتامينات كثيرة أهمها فيتامين E، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الأساسية مثل الأوميغا 6 والأوميغا 9.



وقبل دخوله إلى المختبر والتأكد من هذه الخاصيات، اكتشفت النساء في المنطقة منذ القدم فوائد زيت الأركان بالصدفة، عندما كن يدهن أيديهن وأوجههن ببقايا الزيت المستخرج، واكتشفن مع مرور الوقت دوره الفعال في ترطيب البشرة وحمايتها من التجاعيد، بالإضافة إلى تقوية فروة الرأس وخصلات الشعر.


وظل هذا الاستعمال محليا فقط لسنوات، وكان يصل إلى المناطق الأخرى تدريجيا عن طريق تجار منطقة سوس المنتشرين في جل المدن المغربية، على رأسها العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء. ولم يكن هؤلاء التجار وحتى نساء المنطقة اللواتي يستخرجن الزيت بالطرق التقليدية يعرفون أن مستقبلا زاهرا ينتظر هذه الشجرة وزيتها، وأن استعماله لن يقتصر على الجانب الغذائي كما كان سائدا في السابق، بل سيتحول إلى زيت علاجي وتجميلي من الطراز العالي.


صناعة الذهب الأصفر... تحالف بين الشمس والرحى.



ليس بالأمر الهين على الإطلاق الحصول على زيت الأركان ،تبدأ العملية أولا بقطف الثمار، ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس، وتقشيرها يدويا بواسطة حجرين أملسين، وبعد ذلك تستخرج النواة ، ثم تطحن على الرحى التقليدية للحصول على عجين متجانس يجري دلكه لساعات لإخراج الزيت.

ويتطلب الحصول على لتر واحد من زيت الأركان المخصص للتجميل حوالي 40 كيلوغراما من محصول ثمار الأركان، ، لأن النواة في زيت التجميل لا تحمص فوق النار بل تطحن مباشرة، مما ينعكس على كمية الزيت المستخرجة في نهاية العملية، أما بقايا هذه الثمار فتستعمل كعلف للماشية، أو في إشعال النار عوضا عن الفحم والحطب.


العاشر من مايو ... يوما عالميا لشجرة الأركان.

يعد العاشر من مايو/أيار من كل سنة، يوما عالميا لشجرة الأركان (الأرغان)، بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك القرار بالإجماع، بمبادرة من المغرب البلد الذي تستوطن فيه هذه الشجرة النادرة، وهو تاريخ مستوحى من دورة نضج ثمار هذه الشجرة.

ولعبت المملكة المغربية دورا كبيرا في حماية هذه الشجرة من الانقراض، خصوصا بعد العام 1998 حين صنف "محمية حيوية" وضمن "الإرث الإنساني العالمي" من قبل اليونسكو.


زيت الأركان...معجزة الجمال الطبيعي .


لزيت الأركان فوائد لا تعد ولا تحصى نذكر منها أنه :

-يزيد من مستويات ترطيب البشرة. 

-يحسن مظهر البشرة وذلك بإعادة تنشيط قدرة الجلد على التجدد ، وبالتالي الحفاظ على بشرة صحية وقوية .

-يعزز محاربة علامات الشيخوخة المبكرة بفضل احتواءه على نسب عالية من الأحماض الدهنية .

-يمنع علامات تمدد الجلد وذلك بفضل احتواءه على فيتامين أ و هـ .

-يكافح التهاب الجلد بفضل الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض اللينوليك وأحماض الأميغا 3 الدهنية.

-يعزز معالجة حب الشباب حيث يساعد على الحد من مستويات إفراز الزهم لدى أصحاب البشرة الدهنية .

-يعالج مشاكل جفاف وتشقق الشفاه حيث يعد بديلًا طبيعيا لبلسم الشفاه الصناعي .

-يعزز صحة فروة الرأس مما يساعد في محاربة تساقط الشعر .

-يمنح الشعر المظهر المثالي اللامع. 

-يحمي الشعر من مضار مجففات الشعر والحرارة. 

-يعيد للشعر التالف من الصبغات والفرد حيويته ويعزز تغذيته وترطيبه.


لطلب زيت الأركان :


زيت- اركان -50مل