بحلول الألفية الثالثة بسنوات قليلة، تغيرت نظرة العالم لفاكهة التين الشوكي الصيفية، حين كشفت عن سر "إكسير الشباب" الكامن في بذورها.
وكشفت الأبحاث في مجال طب التجميل، أن الزيوت المستخلصة من بذور التين الشوكي أو "الهندية" في العامية المغربية، تحتوي على نسبة عالية جدا من فيتامين "إي" المضاد للشيخوخة، وفيتامينات أخرى ضد الأكسدة.
هذه الثورة التي أحدثها زيت التين الشوكي في عالم صناعة مستحضرات التجميل، جعلت شركات دولية توجه البوصلة نحو المغرب، لما يتوفر عليه من مؤهلات، فهو يعتبر واحدا من أكبر منتجي ومصدري هذه الفاكهة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا. وتضم المملكة 200 ألف هكتار من الصبار، وتصدر ما يزيد عن مليون طن سنويا من فاكهة التين الشوكي.
ارتبط اسم المغرب في ذاكرة صناعة مستحضرات التجميل، بزيت أركان النادر، الذي يحظى بطلب عالمي لافت، وهذه التجربة تكررت بشكل أو بآخر، مع زيت التين الشوكي حيث تعتبر سيدي إفني الإقليم الذي ينتج أفضل أنواع التين الشوكي في المغرب.
مراحل استخراج زيت بذور التين الشوكي ليست هينة بل تتطلب جهدا كبيرا، حيث أن إنتاج لتر واحد يحتاج لنحو طن من الفاكهة، وتمر عملية التحضير بمراحل عدة، انطلاقا من الجني والتنظيف من الأشواك واستخراج البذور ثم تجفيفها، قبل عصرها في آلة خاصة". وهذه العملية تتطلب تعاونا بين 10 عاملات.
مما يوضح سبب ارتفاع سعره حيث يتراوح سعره بين 1000 إلى 1200 دولار للتر الواحد.
يمتاز زيت التين الشوكي بمحتواه العالي من الفيتامينات، وخاصة فيتامين هـ (Vitamin E)، وفيتامين ب5( Pantothenic acid)، كما أنه غني بالمعادن الصحية والأحماض الأمينة ومضادات الأكسدة .
مما يجعله :
-يرطب البشرة بشكل فعال، ويحميها من الجفاف
-يكافح شيخوخة البشرة وذلك بتأخير ظهور التجاعيد الدقيقة .
-يمنح النظارة والحيوية للبشرة ويحميها من أشعة الشمس الضارة .
-يعزز محاربة فرط التصبغ التي تنتج عنها البقع الداكنة والكلف.
-يمنع تشكل الهالات السوداء تحت العينين.
-يحسن مظهر الندبات بشكل ملحوظ .
-يقبض المسام الواسعة للبشرة .
-يمنع ترهل الجلد بفضل خواصه الفعالة في الترطيب.
-يقلل احمرار الوجه وخاصة الاحمرار الناتج عن حروق الشمس .
-يقوي الأظافر ويزيد من صلابتها فيعتبر بديلاً طبيعياً
لمقويات الأظافر الصناعية.
لطلب زيت بذور التين الشوكي: